ازدياد عدد الطلبة الدوليين ضمن برنامج التبادل الطلابي بجامعة الامارات
اكد الاستاذ الدكتور محمد يوسف بني ياس نائب مدير جامعة الامارات العربية المتحدة مدير الشؤون الاكاديمية على دور برنامج التبادل الطلابي الدولي الذي تعتمده الجامعة وما يحظى به من اهتمام من قبل ادارة الجامعة لانعكاساته الايجابية على طلبة الجامعة وطلبة الجامعات الاخرى وتنمية اواصر التعاون مع بقية الجامعات والمؤسسات التعليمية
مشيرا الى الاقبال الواسع في تعلم اللغة العربية ومساقات علمية اخرى لما توفره الجامعة من مناهج متقدمة وكادر تدريسي كفوء وطرق سهلة وميسرة يشجع الملتحقين الذين يزداد عددهم في كل عام
واضاف بني ياس ان هؤلاء الطلبة والذين ينحدرون من دول مختلفة كألمانيا واليابان وروسيا وفرنسا واسبانيا وغيرها من الدول يحبذون الاستمرار في الدراسة رفعا لمستوياتهم خاصة في اللغة العربية وان عدد هؤلاء الطلبة يزداد سنويا وبشكل مضطرد مما يشير الى نجاح البرنامج في تحقيق اهدافه.
من جانبهم اعرب الطلاب الالمان والذين قدموا من جامعة فيليبس الحكومية عن مدى اعجابهم بالمستوى العلمي والاكاديمي الذي تتمتع به جامعة الامارات من حيث المناهج العلمية واعضاء الهيئة التدريسية وطريقة طرح المساقات حيث قالت الطالبة اسيا صوفيا ورثاني " انا ادرس اللغة العربية في المانيا وجئت الى جامعة الامارات لدراسة اللغة العربية مدة سنة جامعية كاملة لا ادري كيف اصف مدى استفادتي من هذه التجربة فقد عمقت لدي مستوى معرفتي باللغة فمن يدرس اللغة العربية في بلد عربي وبيئة عربية شيء مختلف عن دراستها في بلد اجنبي"
اما الطالب انتون بونداريو والطالبة كاثارينا ماريا سبيرينج فتحدثا عن هذه التجربة من زاويتين من خلال اندماجهم بمجتمع الامارات ومن زاوية البيئة الجامعية فقالا" المجتمع الاماراتي يملك مجموعة وتوليفة جميلة من العادات والتقاليد بها مزج جميل بين نكهة الماضي والتطور الحالي فالكل يشعرك بالاهتمام والمودة وحب المساعدة اما في الجامعة فدراسة اللغة العربية بجامعة الامارات اضاف لنا الكثير وطور مستوى ادائنا فيها نحن حقا نود البقاء هنا"
وفي السياق ذاته قال الدكتور توفيق زبيدي مساعد نائب مدير الجامعة للتعليم الجامعي مسؤول برنامج التبادل الطلابي “ برنامج التبادل الطلابي بين جامعة الامارات والجامعات الاخر ابتدأ بزيارات سريعة للطلبة كانت تقتصر على الاطلاع واكتساب الخبرات والان اصبح البرنامج معتمد بيننا وبين الجامعات التي نتملك معها اتفاقيات مشتركة حيث اصبح الطلبة يدرسون مساقات وتحسب عليهم كما هو الحال في جامعاتهم ، فبرنامج التبادل لم يعد مكملا للدراسة وانما اصبح للطلبة المعنيين به جزء اساسي من متطلبات دراساتهم