جامعة الإمارات توقع مذكرة تفاهم مع توتال
وقعت جامعة الإمارات العربية المتحدة، الجامعة الوطنية الرائدة، وشركة توتال الرائدة عالمياً في مجال الطاقة والتي بدأت نشاطها في الدولة منذ عقود طويلة، مذكرة تفاهم لتطوير التعليم في الدولة. سيتم من خلالها توفير جزء من الأنشطة التعليمية من قبل جمعية أساتذة توتال، وهي جمعية غير ربحية تضم أكثر من 270 عضو من توتال يقدمون محاضرات ومؤتمرات ودورات تدريبية قصيرة لطلبة الجامعة. تم توقيع الاتفاقية خلال الزيارة التي قام بها سعادة/ سلطان الحاجي، نائب المدير للتطوير المؤسسي في شركة توتال، والبروفيسور/ سايمون حداد من جمعية أساتذة توتال وذلك خلال لقائهم بسعادة الأستاذ الدكتور/ محمد يوسف بني ياس، نائب مدير الجامعة.
حددت المذكرة مختلف أوجه التعاون التي تمكن شركة توتال وجمعية أساتذة توتال من المساهمة في التجربة التعليمية الشاملة لطلبة الجامعة وخاصة في تخصصات الهندسة والعلوم. حيث سيتعرف الطلبة على الأنشطة والفرص المختلفة التي تقدمها الشركة والتي يمكن الاستفادة منها في الدولة. سيشتمل التعاون على سلسلة من الندوات والدورات التدريبية القصيرة التي سيتم تنظيمها في الحرم الجامعي لجامعة الإمارات العربية المتحدة من قبل نخبة من خبراء وأساتذة شركة توتال وجمعية أساتذة توتال وذلك في العديد من الجوانب الفنية والادارية الخاصة بصناعة البترول والغاز بالاضافة إلى مشاركة طلبة الجامعة في المدرسة الصيفية لتوتال ومشاركة أعضاء التدريس في ندوة توتال للطاقة والتعليم. كما تعرض المذكرة أيضاً إمكانية توفير فرص التدريب العملي للطلبة في توتال ومشاركة الشركة في معرض جامعة الإمارات للتوظيف وغيرها من المجالات الخاصة بتوظيف خريجي الجامعة. وتدعو المذكرة إلى مشاركة طلبة جامعة الإمارات وأعضاء هيئة التدريس في تطوير البحوث في المجالات ذات الاهتمام المشترك وامكانية قيام شركة توتال بتوفير فرص استكمال دراسة الماجستير في فرنسا لخريجي الجامعة. وتم إنشاء لجنة تسيير لتسهيل المناقشات المتعلقة بالمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الدكتور/ بني ياس بهذا الخصوص قائلاً "تفتخر الجامعة بمثل هذه الشراكة المرموقة، حيث تتمتع الجامعة بتاريخ ناجح وحافل من التعاون مع شركة توتال التي وفرت مختلف أوجه المساندة لأهداف الجامعة. وستساهم هذه المذكرة في إقامة برنامج سنوي من الأنشطة التي تعود بالمنفعة على كلا الطرفين."
وأضاف سعادة/ سلطان الحاجي قائلاً "تسعدنا الشراكة مع مؤسسة تعليمية معروفة كجامعة الإمارات والتي تمتلك اسهامات بحثية وتطويرية تثري مجالات العلوم والطاقة. وستوفر توتال كجزء من التزامها بتطوير المواطنين الاماراتين مصادر المعرفة والتكنولوجيا من أجل استفادة طلبة الجامعة. ونأمل أن تقود هذه المذكرة إلى المزيد من التعاون بين الشركة والجامعة بما يعود بالنفع على الدولة ومواطنيها.
